حملات المقاطعة علي مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقتها بتعزيز المنتجات المحلية وتنشيط الصناعة المصرية

اِعْتَمَدْت البَاحِثَة فِي هَذِهِ الدِّرَاسَةُ على المنهج المسحي الكمي والكيفي مُستخدم استمارة الاستبيان عبر الإنترنت (الاستبيان الإلكتروني) كأداة لجمع البيانات من عينة عمدية قوامها من الجمهور المصري الذي يُتابع حملات المُقاطعة نحو المنتجات الأجنبية المدعمة لإسرائيل من مختلف الأعمار والمُستويات (التعليمية، الاقتصادية، الاجتماعية، نُستخدمة استمارة التحليلي الكيفي كأداة لجمع البيانات من عينة قوامها (6 مفردة) من إعلانات منتجات محلية التى تم إنتاجها بعد ظهور حملات المُقاطعة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023؛ كما استندت الباحثة في الإطار النظري للدراسة كلًا من (نظرية التفاعلية الرمزية، نظرية الاستقبال).
وَخلصت الدِّرَاسَةِ إِلَى مَا يَلِي: أن (65%) من الجمهور المصري (عينة الدراسة) يتابع إعلانات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأجنبية بشكل دائم، وأن (81.8%) من المشاركين يفضلون استخدام الهواتف الذكية (Android) لمتابعة إعلانات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأجنبية؛ وأن وسائل الإعلام الرقمية الأكثر تأثيرًا، حيث قام (66.8%) من المشاركين بالتعرف على حملات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأجنبية؛ وأن (82.5%) من المبحوثين اعتبروا الأسباب وراء تأييدهم لهذه الإعلانات مرتفعة، وأن المنتجات الأمريكية كانت الأكثر مقاطعة بنسبة (81.8%)، وأن العلامات التجارية مثل ماكدونالدز جاءت في المقدمة بنسبة (88.8%)، وأن نسبة (64.3%) من العينة يتابعون المستجدات بشكل مستمر، وأن (70.5%) من العينة اعتمدوا بشكل رئيسي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة حملات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأجنبية، وأن (65.3%) من الجمهور المصري (عينة الدراسة) يعبّر عن تفاعل مرتفع مع إعلانات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأجنبية؛ وأن (84.5%) من الجمهور المصري (عينة الدراسة) يعتقدون أن هذه الإعلانات تؤثر بشدة، مما يشير إلى فعالية كبيرة في توعية المستهلكين بأهمية دورهم في دعم المقاطعة والابتعاد عن المنتجات الأجنبية التي تتعارض مع مواقفهم السياسية والاجتماعية