إدراك الجمهور العربي لتأثير مضامين الإلحاد الجديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الذات والآخرين دراسة في إطار "نظرية تأثر الشخص الثالث"

نوع المستند : مقالات علمیة

المؤلفون

1 أستاذ الإعلام المساعد، كلية البنات، جامعة عين شمس

2 أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بكلية الإعلام، جامعة الأزهر

المستخلص

استهدفت الدراسة الكشف عن مدى إدراك الجمهور العربي لتأثير مضامين الإلحاد الجديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي على ذواتهم وعلى الآخرين، وفحص العلاقة بين إدراك تأثر الآخرين بالمضامين الإلحادية وتأييد فرض الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال اختبار فروض "نظرية تأثر الشخص الثالث"، وطبقت على عينة حصصية قوامها (600) مبحوث من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، (400) مبحوث من مصر، و(200) مبحوث من السعودية)، خلال الفترة الزمنية من 18/11/2024 حتى 31/12/2024. وخلصت إلى عدة نتائج، أهمها: جاء موقع تيك توك في مقدمة مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر المضامين الإلحادية، يليه موقع يوتيوب، ثم فيسبوك، وجاء التشكيك في الإسلام واتهامه بالإرهاب والعنف في مقدمة المضامين الإلحادية الأكثر انتشارًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما خلصت الدراسة إلى أن أكثر من ثلثي عينة الدراسة (76.33%) يرون أن المضامين الإلحادية على مواقع التواصل الاجتماعي خطرة جدًّا على المجتمع العربي، وجاء الأطفال في مقدمة الفئات الأكثر تأثرًا بالمضامين الإلحادية، يليهم الأميون، ثم الأقل تعليمًا، ثم المراهقون، وثبتت صحة الفرض القائل بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى إدراك العينة لتأثرهم بالمضامين الإلحادية على مواقع التواصل الاجتماعي مقارنة بمستوى إدراكهم لتأثيرها على الآخرين، وهو الفرض الإدراكي لـ "نظرية تأثر الشخص الثالث" الذي صاغه (Philips Davison, 1983)، كما ثبتت صحة الفرض القائل بوجود علاقة ارتباطية بين مساحة الفجوة الإدراكية ودرجة تأييد الجمهور لفرض الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي (الفرض السلوكي).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية