التحديات والمخاطر بفقدان الثقة الإعلامية في ظل الإعلام الرقمي بسبب انتهاك الخصوصية والهجمات السيبرانية في المملكة العربية السعودية

من مميزات وسائل التواصل الاجتماعي التفوق التكنولوجي في مختلف النواحي الإيجابية والسلبية، وخلصت الدراسة بتجميع أراء المختصين في مجال التقنية الرقمية وعددهم (30) عينة من القطاعات الحيوية الذين لديهم مفهوم الأمن والإرهاب السيبراني بشكل أفضل، وعدداً من الأفراد العاديين يقدرون (39) عينة الذين لديهم تجارب فعلية وتأثروا بانتهاكات خصوصيتهم ، فكان عدد العينات (69) عينة وتم جمع أراءهم بواسطة الاستبانة الإلكترونية، وتعد من الدراسات الوصفية الميدانية، وعلى ضوء توضيح الباحث فإن التطور في تكنولوجيا المعلومات تسير باتجاهين متعاكسين فبقدر تكثيف الحماية بالأمن السيبراني، بالمقابل يزيد من الاختراقات لوصول التكنولوجيا المعاكسة للخلايا الإرهابية، وأن الانتهاكات والإرهاب السيبراني تؤدي إلى فقدان الثقة في الأنظمة الرقمية، فتم صياغة المشكلة الرئيسية بمضمون ماهي التحديات والمخاطر بفقدان الثقة الإعلامية في ظل الإعلام الرقمي في محاور (انتهاك الخصوصية، والهجمات السيبرانية، وفقدان الثقة في الأنظمة الرقمية)، وكان من بين الأسئلة الفرعية، ما تصور الشركات والمؤسسات في تعزيز استراتيجيات أمن المعلومات للحد من التهديدات السيبرانية، وكيفية قياس فعالية التدابير الأمنية المتخذة في مواجهة التهديدات السيبرانية في البيئة الرقمية، ومن بين الأهداف التوعية بأمن المعلومات وسبل تعزيز الوعي الرقمي لدى الجمهور والعاملين في هذا المجال، وتقييم السياسات والتشريعات الحالية المتعلقة بحماية الخصوصية وتقديم مقترحات لتعزيزها وتحسينها، والتوصل إلى مجموعة من التوصيات في ضوء ما سيتم التوصل إليه من النتائج التي سوف يتم الحصول عليها بحيث يمكن تطبيقها والاستفادة منها، وقد وضعت فرضيتين بهذا الخصوص، وكشفت نتائج الدراسة أن سياسة الخصوصية متشابهة في غالبية مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استغلال المعلومات التي تجمعها عن المستخدمين لأن السياسة غير واضحة او غير مفهومة بالنسبة لجميع المستخدمين،