أثر استخدام صناع المحتوى لتقنيات السرد القصصي الرقمي على تفاعل جيل Z على منصة TikTok

استهدفت الدراسة اختبار العلاقة بين تفاعل جيلZ مع طبيعة المضامين وطريقة سرد المحتوى وتحليل أثر استخدام وتوظيف تقنيات السرد القصصي الرقمي على أشكال تفاعل جيل Z مع المحتوى. وسعت أيضًا إلى تفسير أسباب لجوء جيل Z لمتابعة المحتوى عبر منصة TikTok و تحليل سمات جيلZ وعاداته الاتصالية.
واعتمدت الدراسة على نموذج الجمهور النشط واستخدمت منهج المسح على عينة قوامها 250 مبحوث من جيل زد ومتابعي تيك توك، واستعانت الباحثة بطرق البحث الكيفي وعقدت خمس مقابلات متعمقة غير مقننة مع منتجي المحتوى الرقمي وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التالية أبرزها: لجوء 25% عينة الدراسة لمنصة تيك توك كمحاولة من الهروب من ضغوط الحياة، بنسبة28.7% من عينة الدراسة تفضل متابعة منصة تيك توك عن غيرها لسهولة متابعة المحتوى عن طريق مقاطع المقاطع القصيرة للفيديو الموجزة وترتب على ذلك تصدر reels (المقاطع القصيرة للفيديو) كشكل مفضل لتقديم المحتوى لدى جيل زد، وجاءت نتائج الدراسة الكيفية مدعمة للنتائج العامة لعينة الدراسة حيث اتفق الخبراء من صناع المحتوى الرقمي على وجود صعوبات تواجهها المؤسسات الإخبارية في صناعة محتوى لمنصة تيك توك خاصة المؤسسات العربية وتعتبر محاولات هذه المؤسسات مجرد محاولات (إعادة تدوير المحتوى) وليس هناك بناء سردي قصصي قائم على بيانات وأرقام وتحليلات وهذا يرجع لعدم وجود خطط علمية مدروسة وقلة الإمكانيات والكفاءات وسيطرة الصحافة التقليدية على المشهد وكل هذه المحاولات بدون وعي وليست تجارب ملموسة تستحق الاستشهاد بها خاصة لعدم قدرتها على تحقيق الغرض المطلوب من الاستخدام وهو التأثير على قرارات جيل Z ولكن هناك تجارب لمؤسسات عالمية إخبارية نجحت في استقطاب جيل الفا وزد ، مثل مؤسسة Washington Post و أيضًا Blinx